يامن نعاني من السكري.... أدخل و شوف العلاج

يخرج من بين جذوع الصنوبر

نبع مياه في جبل لبنان يشفي من السكري!!

عندما تعجز أيادي الأطباء والعقاقير عن معالجة بعض الإمراض فإن الطبيعة الأم كافية لشفاء بعض من هذه الإمراض وتتداخل القدرة الإلهية لتخرجه من محنة حلت به نتيجة مرض عضال ووسائل علاجه غير متوافرة بعد .....


والقدرة الإلهية غالبا ما تتجسد في معجزات يتلمسها الناس ولا يصدقون حتى تفعل فعلها فإذا بهم يتناقلون إخبارها بخشوع وتسليم لقدرة الله سبحانه وتعالى ...


هذا ما حصل في إحدى قرى جبل لبنان حيث تحول ينبوع الماء الذي كان الأجداد يرتون من مياهه إلى مقصد القاصي والداني من المصابين بداء السكري وذلك بعد شيوع خبر مفاده إن مايه هذا الينبوع تشفي المصاب بهذا المرض ......

أنها عين ((الضهور )) كما يسميها أهالي بلدة صليما الجبلية الواقعة في جبل لبنان ينبوع تنساب مياهه بسلاسة بين أشجار الصنوبر...


ولكم مجريتا القصة ::
القصة بدأت في ظل انقطاع الماء عن البلدة في صيف عام 2002 وعاد أهالي عندها إلى عادت أجدادهم يحملون الأواني اللازمة ويقصدون النبع لملأها بالماء بعد إن أكدت لهم تحاليل صادرة من وزارة الصحة إن النبع صالح لشرب..

وبالصدفة آنذاك إن احد سكان البلدة ويدعى خالد المصري كان مريضا بداء السكري منذ زمن طويل وكان يرى إن استمرارية حياته متوقفة على ابر الأنسولين التي يتعاطاها وتساهم بتعديل كميةالسكر في جسم في ذلك الوقت كما سائر سكان البلدة قصد خالد النبع ليوفر ماء الشرب له ولعائلته غير أبه إذا ما كانت هذه المياه ستفعل فعلها وتساعده على الشفاء من المرض أو لا وفي المراجعة الدورية لدى الدكتور فوجئ الطبيب بان نسبة السكر في الدم خالد اقل بكثير مما كانت عليها وطلب الإقلاع عن استخدام العلاج واقلع عنه نهائيا دون إن يشعر بعوارض المرض قصد الطبيب مرات عديدة حيث أجريت له الفحوصات والتحاليل التي أثبتت انه قد شفي تماما ..

بدا البحث عما تناوله خالد المصري من إعشاب أو أطعمة ساهمت في شفائه ولكن أيا من ذلك لم يعط نتيجة حتى تنبه أخير إلى احتمال إن تكون مياه النبع هي السبب وطلب من احد أقربائه المدعو ((سيلم التيماني)) والمصاب بمرض السكري إن يواظب لفترة معينه على مياه الشرب من النبع وكانت المفاجأة حين شفي هو الأخر وانتشر الخبر بسرعة بين الناس الذين باتوا يتوافدون إلى العين للحصول على بعض من مائها علها تساهم بشفاء مرضاهم ........
ومياه النبع تحتوي على معادن تساهم بتخفيض نسبه السكر من جسم الإنسان ..

وفي تحقيق بين السكان حول تاريخ هذا النبع وأفادها بعض سكان القرية لاسيما المسنين إن ((عين الضهور)) تنبع من بين جذوع أشجار الصنوبر التي قد تكون سببا شافيا من بعض الإمراض لاسيما انه من القدم تستعمل هذه المياه من قبل العديد من الناس الذين كانوا يعانون من خلل في الكلى علما إن لجذوع الصنوبر فائدة كبرى على صعيد تنشيط الكلى ومساعدة البنكرياس على إفراز مادة الأنسولين ...

للإمانه مأخوذ من وسائل الإعلام

كان بودي اوريكم صور النبع بس ما حصلي



((من لا يشكر الناس لا يشكر الله))