المدربون الجزائريون في الخارج

سعدي يتنفس في ليبيا وكردي يقصى من كأس تونس

تنفس المدرب الجزائري سعدي نور الدين، الصعداء في البطولة الليبية بعد أن تمكن، في ظرف أسبوع، من حصد ست نقاط، حيث فاز فريقه أهلي طرابلس، الإثنين الماضي على واحد من النوادي المرشحة للعب الأدوار الأولى هذا الموسم هو ''الأخضر'' بـ 3/2 قبل أن يؤكد أمسية أول الأمس على هذه النتيجة عندما تغلبت تشكيلته على الهلال بثنائية نظيفة، ارتقى من خلالها أشبال سعدي إلى الصف الثالث بثماني نقاط وبفارق نقطتين عن رائد الترتيب أهلي بنغازي. ويمكن القول أن سعدي كان محقا عندما صرح لوسائل الإعلام أن الأنصار عليهم بالصبر حتى يتأقلم اللاعبون مع الطريقة التي ينتهجها. وفي تونس تمكن عبد الحق بن شيخة وفريقه النادي الإفريقي من فرض التعادل على غريمه التقليدي الترجي التونسي في مواجهة ساخنة ومثيرة. وكان أشبال بن شيخة فائزين بهدفين مقابل صفر، قبل أن يعدل المنافس النتيجة. والمهم أن النادي الإفريقي خرج سالماً أمام الرائد، ووسائل الإعلام ثمنت أداءه.
وفي المقابل خرج نادي بن خلاد مبكرا من مغامرة كأس تونس بعد أن أقصي في الدور الثالث أمام فريق صغير بـ .12 وبالتالي سيحاول المدرب الجزائري كردي تعويض هذا الإقصاء بلعب دور أحسن في البطولة. علما أن بن خلاد يحتل مؤخرة الترتيب، ولو تتواصل هذه الوضعية فإن مصير كردي قد يكون مشابها لما آل إليه مواطنه محمد خروف، حيث أقالته إدارة نادي قوافل قفصة بعد النتائج السلبية التي سجلها، وآخرها أمام النادي الصفاقصي بـ 14 .

merci