أفادت مصادر عليمة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن رابح ماجر سيكون مدربا للمنتخب الوطني لللاعبين المحليين،المشكل من اللاعبين الناشطين بالدوري الجزائري،والذي يعد بمثابة منتخب الرديف للفريق الأول المتكون في معظمه من العناصر المحترفة بأوروبا.
وأوضحت نفس المصادر المقربة من الرئيس الجديد للاتحاد الكروي الجزائري،محمد روراوة،أن هذا الأخير قد اتصل مؤخرا بماجر ليعرض عليه الفكرة،ويكون الرجلان قد اتفقا على مواصلة المحدثات رسميا يوم التاسع مارس المقبل/آذار خلال تواجد النجم السابق للمنتخب الوطني بالجزائر العاصمة حيث سيقوم بزيارة بصفته سفيرا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ليستقبل كأس دوري أبطال أوروبا،التي ستقوم بأربع محطات أفريقية،هي كل من الجزائر العاصمة و أبوجا النيجيرية والقاهرة المصرية و جوهانسبورغ الجنوب أفريقية
وكان ماجر قد تلقى نفس العرض في السنة الماضية من طرف رئيس الاتحاد الجزائري السابق،حميد حداج،لكن عدم الاتفاق على برنامج العمل وقيمة العقد حال دون قبول ماجر العودة للعمل بالجزائر خاصة وأنه كان مرتبطا ولا يزال مع قناة الجزيرة الرياضية حيث يشغل منصب مستشار رياضي. ويبدو أن الظرف الذي جاء فيه عرض هذا العام يختلف عن سابقه بحيث أن ماجر سيتوفر على الوقت الكافي لإعداد منتخب تنافسي عكس السنة الفارطة لما كان مطالبا بتأهيل الفريق الى الدورة النهائية للنسخة الأولى لبطولة أفريقيا لللاعبين المحليين التي تنطلق،الأحد،بكوت ديفوار(بمشاركة منتخب عربي واحد فقط وهو ليبيا)
يذكر أن العلاقة بين ماجر وروراوة كانت متوترة منذ سنة 2002 بسبب إقالته من تدريب المنتخب الجزائري الأول،وقد ظل التيار مكهرب بين الرجلين الى غاية التقائهما في الخريف الماضي بباريس على هامش افتتاح "قناة الجزيرة الرياضية" بثها الرسمي لمباريات الدوري الفرنسي