الأنصار يسعى لاستعادة الصدارة من النجمة في المرحلة 6 من بطولة لبنان لكرة القدم.

يتطلع الأنصار ثاني الترتيب العام إلى استعادة الصدارة عندما يحل ضيفاً على الصفاء السبت على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في افتتاح المرحلة السادسة من بطولة لبنان لكرة القدم.

وكان الأنصار قد فقد المركز الأول الثلاثاء الماضي بعد فوز غريمه التقليدي النجمة على الصفاء بهدفين نظيفين في مباراة مؤجلة من المرحلة الرابعة، لكن الطريق ستكون مفتوحة للفريق الأخضر (11 نقطة) من أجل استعادة مركزه لأن "النبيذي" (13 نقطة) لن يلعب في هذه المرحلة.

وربما يريد الأنصار أكثر من العودة إلى الصدارة في المباراة، وتحديداً عبر تقديم مستوى يليق به ويؤكد أنه جاهز للمنافسة على اللقب، وخصوصاً أن الأداء الذي ظهر عليه في مباراته الأخيرة أمام العهد حامل اللقب كان متواضعاً على غرار اللقاء بشكل عام.

ويفترض أن يستعيد الأنصار أمام الصفاء مهاجمه الكاميروني جويل تشامي الذي عانى من إصابة طفيفة مؤخراً، وهي أنباء جيدة للمدرب الويلزي روي توماس الذي لم يتمكن فريقه من تشكيل أي تهديد جدي على مرمى العهد في المرحلة الماضية.

ويبقى مركز الثقل في الأنصار خط الوسط الذي يحركه البرازيلي اندريه دي سوزا، الذي بدوره أمام العهد قدم اقل أداء له منذ وصوله إلى لبنان، إذ كان قد تألق في المباريات السابقة مسجلاً 3 أهداف، بعكس زميله الكرواتي ميكاتش مارين الذي يبدو أنه لم يدخل بعد في أجواء الكرة اللبنانية.

من ناحيته، يبدو أن الصفاء لم يستفق من وقع صدمة خسارته لقب كأس الاتحاد الآسيوي أمام المحرق البحريني، وهو فشل في النهوض مجدداً بخسارته أمام النجمة، إلا أنه يملك مباراتين مؤجلتين والفوز بهما سيعيده بين فرق النخبة، وهو يهدف إلى بدء السير في خط تصاعدي انطلاقاً من مباراة الأنصار.

وعلى ملعب الصفاء في وطى المصيطبة، يحل المبرة الثالث ضيفاً على شباب الساحل السادس في مباراة واعدة، وخصوصاً أن الفريقين غالباً ما يقدمان كرة هجومية.

وسيخوض المبرة مباراته الأولى بقيادة المدرب المحلي بسام زبيب الذي عين الاثنين خلفاً للعراقي عباس مجبل المقال من منصبه الأسبوع الماضي.

وبدأ زبيب مهامه بشكل فوري مع الفريق بعد وصوله إلى بيروت قادماً من مكان إقامته في العاصمة الفرنسية باريس.

واكتسب زبيب خبرته التدريبية في الخارج وتحديداً في فرنسا حيث خاض دورات تدريبية عدة مع مدربين معروفين مثل ميشال هيدالغو، كما اشرف على فرق عدة في الأكاديميات هناك وكسب سمعة طيبة مع الناشئين حيث اختير في الموسم 2006-2007 أفضل مدرب في فرنسا بعد قيادته فريق بوبينيي إلى اللقب.

كما خاض تجربة تدريبية في توغو مع اكازا لوميه الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى.

ويفترض على زبيب العمل على إيجاد تجانس اكبر بين المجموعة، وخصوصاً بعد خيبة التعادل أمام الشباب الغازية المتواضع (1-1) في المرحلة الماضية حيث لم تكن الخسارة بعيدة عن الفريق.

أما مشاكل الساحل فتبدو أكثر في ظل وفرة الإصابات ضمن صفوفه والتي طالت أبرز لاعبيه، على رأسهم المهاجم المصري احمد جرادي الذي أصيب في كاحل قدمه بسبب حادث سير تعرض له على دراجته النارية، وهو أمر قد يقلق المدرب محمود حمود من الناحية الهجومية لأنه يفتقد إلى ثلاثة لاعبين مصابين في هذا الخط وهم حسين عليق وحسين بلوط وحسن طهماز، بينما سيكون غياب زهير عبد اللـه مؤكداً لإصابته في الكاحل أيضاً.

ويستضيف العهد الخامس الراسينغ الرابع على ملعب المدينة الرياضية، في مباراة قد تحمل الفائز منهما إلى المركز الثالث في حال تعثر المبرة.

ويملك الفريقان الرصيد عينه من النقاط (7 نقاط)، لكن الراسينغ يتقدم على بطل الموسم الماضي بفارق الأهداف.

ويطمح العهد إلى تناسي مباراته الأخيرة أمام الأنصار والفوز لتأكيد علو كعبه والدفاع عن لقبه، وهو أمر غير مستبعد في حال كان الراسينغ بعيداً عن مستواه.

كما يلعب الشباب الغازية مع السلام - زغرتا على ملعب صيدا البلدي، والحكمة مع التضامن - صور على ملعب بلدية برج حمود.