ذكرت صحيفة روسية تصدر بأمريكا معروفة بتشددها للصهيونية العالمية
وسيطرة اللوبي الصهيوني عليها في مقال لأحد كتابها بالصفحة السابعة بعنوان
(هل هذا نصر؟)، علما أنه تم سحب جميع نسخ هذه الجريدة من الأسواق بسبب هذه
المقال.
* وهذا هو النص الكامل للمقال :
* إن كنا ذهبنا الى غزة لإعادة شاليط ................ فقد عدنا بدونه
* إن كنا ذهبنا الى غزة لوقف الصواريخ ............. فقد زاد مداها حتى أخر يوم وزادت رقعة تهديدها.
* إن كنا ذهبنا الى غزة لإنهاء حماس ................ فقد زدناها شعبية واعطيناها شرعية.
* إن كنا ذهبنا الى غزة لإحتلالها ................... فقد زكرنا أن قوات النخبة لم تستطع التوغل متر داخل غزة.
* إن كنا ذهبنا الى غزة لنظهر أن يدنا هي العليا ........ فقد توقفت الحرب عندما قررت المقاومة وليس عندما قررنا.
* إن كنا ذهبنا الى غزة لنستعرض قوتنا .............. فقد كان يكفي إجراء عرض عسكري في تل ابيب.
* إن كنا ذهبنا الى غزة لقتل قادة حماس .............. فقد اغتلنا اثنين من بين خمسمائة قائد في الحركة.
* إن كنا ذهبنا الى غزة لنكسب تعاطف عالمي ..........فقد انقلب الرأي العام العالمي ضدنا ومن كان معنا صار ضدنا.
* إن كنا ذهبنا الى غزة لنعيد الثقة لجنودنا ............. فقد زدناه جبنا كما زدنا مقاتل المقاومة ثقة بنفسه.
*
إن كنا ذهبنا الى غزة لنثبت قوة الردع .............. فقد تبين ان السلاح بيدنا لا نجيد استخدامه.
* على الارض بتجربتي 2006 + 2008 ولم نردع حزب الله و لا حماس وزادت
تهديدات وكبرياء قادة حماس والله أعلم من القادم بعد انتشار هذه الثقافة
بين شعوب المنطقة وهي ثقافة المقاومة والقدرة على الوقوف بوجوهنا، ولا
ننسى أنه خلال جميع لقائاتنا اثناء الحرب بهدف التهدئة لم نسمع طلب لحماس
ولا مرة ايقاف اطلاق النار حتى طلبناه نحن فدعوني اسأل ((من ردع من؟))،
ووالله أعلم يوجد الان ثمانمائة ألف اسرائيلي وهم سكان الجنوب إذا ذكرت
اسم حماس أمامهم ارتجفوا وذهبوا للملاجئ ((فمن ردع من؟)).
* ـ إن هذه الحرب كلفت الكيان الصهيوني مبلغ عشرة ونصف تريليون دولار
وهي قيمة ما تم دفعه على الحملات الإعلانية على مدى 40 عاما لتجميل صورة
اليهود بالعالم فبخلال 22 يوم دمر الجيش الاسرائيلي كل هذه الحملات كما أن
هذه الارقام لا تشمل المبالغ تكلفة الحرب.
* ـ كما لا تشمل الخسائر البشرية التي تكبدناها [ عسكريين بالجبهة
ومدنيين من الصواريخ ]: (خسائرنا البشرية بالحرب على غزة أنا أعرفها
وأولمرت وباراك يعرفاها وجميعا ممنوعين من التصريح عنها).
* وأنهى الكاتب مقاله بالقول: هذه النتائج كلها تدعونا بالقول (كفانا كذبا نحن لم ننتصر).
مقال صحفي منقول