ياشباب حافظوا على كرامتكم ولا تهينوا أنفسكم في المعاكسات

قد يؤلمني كثيراً أن أرى شاب من الشباب أو مجموعة من الشباب يقفون على ناصية شارع من الشوارع لمعاكسة الفتيات ، أو يعاكسون بالتليفون أو غيرها من فنون المعاكسات التي لا تنتهي

أو عندما اسمع عن تحرش جنسي ( عافانا الله ) تعرضت له فتاة في مكان من الأماكن

الصراحة ، بعض الشباب خلوا سمعة الشباب أصبحت في الطين

أين الكرامــــــــــــــــــــــــــــــة

لن أتكلم في الموضوع من منطلق الحلال والحرام الآن ولكن أين الكرامة ؟

كيف لا يخجل شاب من نفسه وهو يسمع كلمة لا تسره من فتاة أو سباب ، كيف يرضى أن يذل نفسه بهذه الطريقة ؟ حافظ على كرامتك وكن عزيز النفس ، يعني بالله عليك لو نفس هذه الكلمة قالتها لك أختك أو أخوك بضحك أو مزاح ، ماذا ستفعل ... وقتها الشاب يعمل إن عنده كرامـــــــــــــــة

طيب بالمثل المصري ... خلي الطابق مستور

أنت إنسان قد كرمك الله فلا تفعل ما يهدم مروءتك ، نريد أن يعود الشباب للعفاف مرة أخرى ، حتى وإن كنت تجد في نفسك ميل للجنس الآخر ، فهذا بيكون بالمعروف وبالطريق الذي أحله الله ، لا يكون بالمعاكسة
نريد أن تقتدوا بالصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي كانت تستحي من الملائكة ، وقبله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان أشد حياءاً من العذراء في خدرها ، ويوسف الصديق عليه السلام ، وغيره الكثير ، فقصص السلف تمتلئ بقصص أصحاب العفاف

لا للمعاكسات ... نعم لرضى الله والحفاظ على الكرامة وعزة النفس والرأس مرفوعة

الموضوع مفتوح للنقاش ياشباب ....................... ما رأيكم ؟

انتظر ردودكم الطيبة بإذن الله

مشكووووووووووووووووووووورة على mema

مشكورة على المرور
أين الشباب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟