هل طيبة القلب هي ضعف بالشخصية؟ (للنقاش)

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع رائع و طرح قيم شكرا على مساهماتكم

إعذروني غلى التأخر

فلم أرى الموضوع إلا الآن

و صدقوني موضوع رائع

أرجوا أن تضعوا أراءكم بحيث تكون وجهة نضركم في الموضوع و ليس تعليق على المساهمات
و هذا حتى تكون هناك فائدة


حقيقة المتتبع لطرح الموضوع يلم بكل جواب العنوان

فهل حقا طيبة القلب هي ضعف في الشخصية

إسمحولي أن أقسم هذا الموضوع إلى شطرين

الشطر الأول و هو

طيبة القلب

هناك من قال في مساهماته أنه لا توجدفي وقتا الحالي هذه الصفة
فا عليا القول إلا أنه ذهب بعيد و بحث ، و الأمر بسيط لماذا نبحث عن الأمور في غيرنا و ننسا أنفسنا

إذا كانت طيبة القلب موجودة عندنا فهي موجودة عن غيرنا و لو قلت

و طيبة القلب واسعة لا يمكن حصرها في فعل أو ردة فعل معينة فهي تتعدد بتعدد المواقف

أما الشطر الثاني


فهو عن ضعف الشخصية

و هوموضوع أوسع بكثير مما نضنه

لكننا نحاول تسليط الضوء على الجانب المرتبط بطيبة القلب

كما ذكر الجميع طيبة القلب تندرج ضمن خانة قويي الشخصية

لكن كما نعلم

أصبح اليوم الأمور تتمشا عكس ما هي عليه

فقد أصبح طيب القلب ينظر غليه كأنه شخص ضعيف ، و هذا راجع لبذرة الشر التي سيطرت على إنسان الحالي حيث أصبح أكثر شرا من قبل و يرى فاعل الخير ضعيفا

هذا منطق نجده في مجتمعنا الحالي
لماذا

هنك كبت غخواني لأفكار لدى هذا المجتمع
حيث أصبح الهمجيون الأكثر سيطرة و ظهورا في المجتمع
ترى اليوم البنت تمشي مع عشيقها على الملأ ، و تمشي في تكبر و حذاري يتكلم واحد راح يسمع ما لايرضيه
و عليه أصبحت هناك فوضى
لا لاإحترام و لا تقدير في مجتمع أصبح فيه الفساد أمر مشروع و الطيبة أمر المستضعفين

لكن لنتوقف قليلا



الطيبة لديها مكانها و لديها وقتها

ليس أن تكون طيب يعني أن تتغاضى عن حقك
و حقيقة أعتمد على هذه المقولة

من أسس التقويم الإسلامي أن تخاطب الشخص بنفس الأسلوب الذي يتبعه

لذا لا تكن أبدا طيبا مع من لا يستحق الطيبة

حتى لا تكون طيبتك هي نقطة ضعفك

لقد أطلت

أنتضر التعقيب