**ندى** زعيم المنتدي
تاريخ التسجيل : 31/03/2009 عدد المساهمات : 3555 السٌّمعَة : 15 نقاط تميز : 2987 مزاج العضو : المهنة أو العمل : الهواية : أوسمة الإداريين : العمل/الترفيه : التميز الإداري : مشرفة مميزة : المزاج : أوسمة العضوات المميزات :
| موضوع: تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخر الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 8:54 pm | |
| من منا لم يشعر بان شخصا ما قد جرح مشاعرنا رغم ما نكن له من المودة والاحترام ومن منا لم يحس بطعم الخيانة والغدر ومن اقرب الناس احيانا وقد نشعر بالحقد والكراهية والرغبة بالانتقام للتنفيس عن آلامنا وكل تلك المشاعر طبيعة (لحد المعقول طبعا) ولك ان كان كل من جرح مشاعرنا(او زعلنا) نحقد علية وننتقم فستكون حياتنا احقاد و آلام وستجد نفسم يوما ما بحيز ضيق لا يتسع الا الى أنفاسك. ولكن بالسماحه والعفو ستشعر بلذة وراحة نفسية تلقي بظلالها على من حولك وستجبر من جرحك على الندم والاعتذار .(الدية عند الكرام الاعتذار) فكلنا قد نجر من حولنا( بقصد او بغير)ولكن متى كانت السماحه منوالنا دامت الصداقة والمودة. وقد نحتاج للعتاب احيانا (الصراحة راحه) ولكن يجب ان تكون قلوبنا بيضاء (العتاب بين الحبايب شي لذيذ) ولكن لا نجعل من انفسنا زائدوا الحساسية تجاة النقد والمزاح (بعض الناس حساسون على الاخر) فلا تعاتب(او تزعل) في كل صغيرة وكبيرة (ان كنت في كل الامور معاتب صديقك لم تجد صديقك الذي تعاتبه) .بعض المواقف قد تحتاج لبعض الشدة لكي لاتفتح الباب على الاخرفخليك مع شعرة معاوية (بيني وبين الناس شعرة ان شددتها ارخو وان شدو ارخيت) .قد يرى البعض طولة البال والسماحه ضعفا فيتمادى فلا ينفع معه الا الهجـــر (حل اخير)
اذا المرء لم يرعاك الا تكلفا فدعة ولا تكثر علية التاسف ففي الناس ابدال وفي الترك راحه وفي القلب صبر للحبيب واذ جفا فما كل من تهواه يهواك قلبة ولا كل من صفيت لة قد صفا اذا لم يكن صفو الوداد طبيعاُ فلا خير في ودٍ يجيء تكلفا ولا خير في خل يخون خله ويلقاة بعد المودة بالجفا وينكر عيشا قد تقادم عهده ويظهر سرا كان بالامس قد خفا اذا لم يكن صديقاً صدوقاً صادق الوعد منصفا فدعه ولا تكثر علية التأسف و إليكم الأن قصة قصيرة عن التسامح قصة قصيرة عن التسامح
--------------------------------------------------------------------------------
القصة بدأت عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي
استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق
و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها
تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخر
شفتو ما اجمل التسامح من جدمن الاشياء اللي تحلي الحياه التسامح ((ومن اعفى واصلح فاجره على الله)) ((والكاضمين الغيض والعافين عن الناس))
منقول | |
|