قصة من هي.....؟ من تكون....؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انقل إليكم اليوم أول تجربة لي في مجال تأليف القصص المطولة هذه عبارة عن قصة من تأليفي سأنقلها إليكم مقسمة إلى أجزاء سأعرض كل جزء كل أسبوع بإذن الله .ستبدو لكم القصة مملة في البداية لكنها ستزداد إثارة وتشويقا ورعبا مع كل جزء جديد لذا فرجاءا لا تنتقدوني كثيرا لأني لا زلت مبتدئ . قراءة ممتعة.

ارجو التثبيت .

الفصل الأول :

نقلا عن السير جون (السير جون يروي قصته)

*مالت الشمس للمغيب وكانت الغيوم السوداء تملا صفحة السماء وتلقي على المغرب سدولا صفيفة حالكة تكاد تخنق ضياء الشمس ,فلا

يبدو منه إلا أشعة ناحلة تتدلى كالجبل على أديم اليم معتكر ,وبعد المغيب خيمت على الكون وحشة رهيبة ,وأهالي القرية في حركة غير

اعتيادية وساد الطبيعة صمت مطبق كذلك الصمت الذي يسبق العاصفة .وكعادتي امضي إلى حلاب الحي لابتاع لترا من الحليب بعد يوم

عمل شاق أثقل كاهلي ثم قفلت راجعا إلى المنزل وبينما أنا أسير على قارعة الطريق لمحت جثة فتاة نال منها التعب كانت في حال يرثى

لها كأنها ناجية من حرب أو ما شابه . تساءلت كيف لفتاة مثلها في مقتبل العمر في مكان معزول كهذا؟حيث لا انيس ولا صاحب لها

وفي وقت كهذا.....؟دفعني فضولي للاقتراب منها لأجدها فاقدة للوعي .فقررت اصطحابها معي إلى البيت إلى أن تتحسن حالتها أو يظهر

معيلها وانظر في أمرها ,فأخذت النقال وهاتفت زميلي في العمل وطلبت منه إحضار سيارته وان يلقاني في المكان المسمى

فالأمرمستعجل وماهي إلا لحظات حتى توقفت سيارته أمامي أخذت الفتاة ووضعتها في الكرسي الخلفي وطلبت منه ايصالي إلى المنزل

وطول مدة سيرنا وهو يسترق النظر إلى المقعد الخلفي أين هي ممددة وظل يسألني عنها وعن نسبها لكني لم اجبه وبقيت صامتا .وصلنا

إلى المنزل قرعت الجرس فإذا بزوجتي على الباب وما إن رأتني أسندها إلى كتفي حتى تبدد وجهها وارتسمت عليه علامات الغضب

الممزوجة بلفحات نيران الغيرة التي استعرت في صدرها لكن عندما رأتها على تلك الحالة فهمت الموقف وبإشارة صغيرة مني وبلمح

البصر هيأت لها الغرفة العلوية لتقضي فيها هاته الليلة .ألقيتها على السرير وتركتها لترتاح إلى أن تستعيد عافيتها وتستفيق من غيبوبتها

.أخذت زوجتي بيدي ونزلت بي إلى الطابق السفلي وطلبت مني تفسيرا لهذه الحادثة قلم يكن لي إلى أن امتثل لأوامرها حيث لميكن لي أي

مجال للهرب من أسئلتها التي انهالت علي كالسيول الجارفة فسردت عليها القصة كاملة .

[i][u]

nice story
thanx

merci

شكرا على القصة
وفي انتظار الفصول الباقية

ههههههههههههه ننتظر الفصول القادمة من قصتك confused

بداية لاباس بها بالنسبة لمبتدىء
اتمنى ان تكون قصة ممتعة وبنهاية امتع .......................................شكرا
bravo

براااااااافو
في انتظار الفضول القادمة المرعبة ان شاء الله
الموضوع للتثبيت
bravo

الفصل الثاني :

r=black]]وفي صباح اليوم التالي استفقت كعادتي على الساعة السادسة ,انتبهت أن زوجتي لم تكن على فراشها، ظننت أنها في المطبخ تعد الفطور

كالعادة فذهبت لأحييها لكني لم أجدها في المطبخ بحثت عليها في الطابق السفلي لم أجدها ,بحثت في حديقة المنزل لكن دون جدوى ,لم

يبقى لي إلا أن أبحث عنها في الطابق العلوي، صعدت الدرج بسرعة فانتبهت إلى بقع من الدماء تحت باب الغرفة التي تبيت فيها تلك

الفتاة ,فتحت الباب فصدمت بذلك المنظر الشنيع الذي تقشعر له الأبدان .يا الهي نكلت بجثة زوجتي ذبحتها من الوريد إلى الوريد

وأحشاؤها متفرقة في أنحاء الغرفة وبيد تلك الفتاة خنجر اقشعر بدني وارتعدتُ لهذا المنظر ,سقطت أرضا لوقع الصدمة علي لكني

استجمعت قواي وقمت باستدعاء عناصر الشرطة .قبل وصولهم توقفت لبرهة أمام تلك الفتاة فإذا بها تفتح عيناها الساحرتين فقلت في

نفسي وداهمتني الأفكار والخواطر.لا يمكن لهاته الفتاة البريئة أن تفعل أو ترتكب جريمة شنيعة كهذه ولكن من غيرها في المنزل ؟ وما

قصة الخنجر الذي بيدها ؟ باشرت بسؤالها والاستفسار عن حالتها إلا أنها لم تنطق بحرف واحد , نزعت الخنجر من يدها وخبأته في

مكان آمن. ما هي إلا لحظات حتى وصلت عناصر الشرطة وباشر المحقق بالتحقيق لكني صدمت بالنتيجة التي توصل إليها ,حيث اقفل

التحقيق على أنها حادثة انتحار حيث لم يكن يملك أي دليل .فصرخت في وجهه وناولته ذلك الخنجر الذي كان بيد تلك الفتاة لحظة دخول

ي الغرفة .وبعد مسح للبصمات تبين أن كل ما قاله المحقق صحيح حيث لم يجد اثر لبصمات الفتاة على الخنجر بالمقابل وجد سوى

بصمات زوجتي .واثبت براءتها بالعكس طلب من الشرطة اعتقالي على أني أهنت المحقق في مكان عمله بعدما صرخت في وجهه و

ألفقت تهمة قتل في شخص بريء .صدر حكم بسجني مدة 6 أشهر مع غرامة مالية .كانت هاته المد كفيلة بولوج الشك في داخلي من

تلك النتيجة التي وصل إليها ذلك المحقق المعتوه .ظلمت تحملت كل معاناة السجن لم أكن أدري ماذا افعل بعد خروجي من السجن وكيف

سأكمل حياتي دون زوجتي؟ وطول فترة سجني تجدني منعزلا عن الجميع كنت انطوائيا لا اكلم احد اجلس وحدي أتمتم وأتكلم بحديث

غير مفهوم حتى ظن الجميع أني قد جننت ,وبالفعل كادت الوحدة أن تصل بي حد الجنون .

[u][/size]

ههههههههههها بدا الرعب
sfsfd

الفصل الثالث:

فبدا خبر جنوني ينتشر في السجن فأصبحت حديث العام و الخاص قمت باستغلال
هذه الفرصة وواصلت تظاهري بالجنون إلى أن وصل الخبر إلى مدير السجن
فقرر على أطباء نفسانيين لتقييم حالتي .جاء الطبيب دخل إلى زنزانتي وباشر
بأسئلته فدى صوته مألوفا عندي رفعت راسي وحدقت فيه فإذا به صديق قديم لي
منذ زمن الدراسة .لم يكن لي حل آخر إلا لان اسرد له قصة ادعائي لهذا المرض
وكيفية وصولي هنا ففهم موقفي وقال :سأساعدك مهما كلفني الأمر يكفيك أن
تواصل تصرفك على انك مجنون واترك الباقي علي ثم انصرف وما لبثت إلا
والممرضون قادمون لاصطحابي .فأدركت وجهتي أنها مشفى المجانين لكني
ارتحت لما تذكرت وعود صديقي بمساعدتي .
وصلنا إلى المشفى فوجدت صديقي بانتظاري طلب من الممرضين اخذي إلى
الغرفة الموجودة في الطابق الأعلى وضعوني في غرفتي وانصرفوا وبع برهة
سمعت طرقا خفيفا على الباب .فطلبت الدخول فإذا به صديقي يلج الغرفة ويغلق
الباب من ورائه بإحكام ثم امسكني من يدي وقال لي اسمع جيدا إلى ما سأقول
:سيحضر لك الممرضون الكثير من الأدوية و المهدئات إياك إياك أن تتناول منها
والى أثرت على عقلك فتصبح مجنون باتم معنى الكلمة وعليك بالصبر قليلا إلى أن
أدبر لك طريقة للهرب والآن طبق أوامري حرفيا وبإذن الله ستنجو ثم انصرف
مغلقا الباب ورائه . أسندت راسي على الوسادة محاولا النوم قليلا لكن لم استطع.
فعقلي كان شاردا.كثير من الأسئلة والاستفسارات والشكوك تملاه لكني سلمت أمري
لله .فغفوت ولم استفق إلا على صوت الممرضة تدعوني لتناول وجبة الفطور في
المطعم الجماعي في الطابق السفلي.وبينما نحن نازلان استوقفني ملصق على جدار
البهو علقت فيه صورة تلك الفتاة التي بالمنزل معنونة على عل أنها مختلة عقليا
ومفقودة منذ حوالي 6 ا شهر.
طلبت مني الممرضة الإسراع للالتحاق بالمطعم وإلا ستحرم من وجبة الفطور
ذهبت تناولت ما حادوا علينا به في ذلك اليوم ثم التحقت بغرفتي وبقيت منتظرا
صديقي ولم يطول انتظاري حتى دخل وما كاد يلقي السلام حتى جذبته من قميصه
أجلسته على السرير وطلبت منه أن يروي لي قصة تلك الفتاة الموجودة على
الملصق في بهو المصحة فقال: وما شانك بقصتها فضغطت عليه وقلت له :هناك
قصة طويلة بيني وبينها فأرجوك اسرد علي قصتها وبعد جهد جهيد جادت علي
قريحته بما كنت انتظر منه .

قصة مشوقة